شارك الموضوع لاصدقائك على الفيس بوك بالضغط على Share
عن عمر رضى الله عنه قال:
بينما نحن جلوس عـند رسـول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثـر السفر، ولا يعـرفه منا أحـد، حتى جـلـس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه وقـال:
( يا محمد أخبرني عن الإسلام ).
فقـال رسـول الله صلى الله عليه و سلم:
(( الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـداً رسـول الله، وتـقـيـم الصلاة، وتـؤتي الـزكاة، وتـصوم رمضان، وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت إليه سبيلاً )).
قال:
( صدقت )، فعجبنا له، يسأله ويصدقه؟
قال:
( فأخبرني عن الإيمان ).
قال:
(( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )).
قال: ( صدقت ).
قال:
( فأخبرني عن الإحسان ).
قال:
(( أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )).
قال:
( فأخبرني عن الساعة ).
قال:
(( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل )).
قال:
( فأخبرني عن أماراتها ).
قال:
(( أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان )).
ثم انطلق، فلبثت ملياً، ثم قال:
(( يا عمر أتدري من السائل ؟ )).
قلت: الله ورسوله أعلم.
قال:
(( فإنه جبريل ، أتاكم يعلمكم دينكم )).
شاركنا صفحتنا على الفيس بوك
اضغط على أعجبنى ( like )
التعليقات: 0
إرسال تعليق